في اللغة هو كلمة من أصل فارسي، بمعنى الدفتر، وتدوّن فيه القوانين. هذه الكلمة مشتقة من كلمتين، وهما: (دست)، وتعني: القاعدة، و(ور)، وتعني: صاحب، ووصلت إلى العرب واستخدمت للدلالة على القانون. يُعرف الدستور اصطلاحاً، بأنه الأحكام التي تعتمد عليها الدولة، وتنظم كافة القوانين فيها، وطرق تطبيقها، وحقوق، وواجبات المواطنين، والأشخاص الذين يعيشون على أرضها.
يتم وضع الدستور عن طريق مجموعةٍ من القوانين والأعراف من قبل سلطة مؤهلة قانونياً لكتابته، والتعديل عليه في حال لزم الأمر، ومن المهم الحرص على تطبيق أحكام الدستور، والرجوع إليها، كلّما اقتضت الحاجة لذلك.
أنواع الدستوريقسم الدستور في العالم إلى نوعين، وهما: الدستور المكتوب، والدستور المُعدل.
الدستور المكتوبيقسم إلى نوعين، وهما: الدستور المدون، والدستور غير المدون.
يقسم إلى نوعين، وهما: الدستور المرن، والدستور الجامد.
شهد الدستور ثلاث مراحل ساهمت في تطوره، وهي:
يعتمد أي دستور في العالم، على ثلاثة مصادر تشريعية رئيسية، وهي: القانون، والعُرف، والقضاء.
القانونهو مجموعة القواعد الأساسية التي يعتمد عليها في صياغة الدستور، ويجب الالتزام بها، وبالتالي يقسم كل دستور إلى مجموعة من المواد القانونية، وتعد هذه الصيغة ثابتة، ولا يجوز تغييرها، أو تجاوزها والذي يترتب عليه معاقبة قانونية.
العُرفهو مجموعة التشريعات المتعارف عليها، والتي صارت قانونيةً مع الزمن، ويتم الالتزام بها طالما أنّها تهدف إلى تحقيق قواعد دستورية، وتختلف الأعراف بين الدول، فمثلاً: من المتعارف عليه أنّه من نصوص الدستور في أغلب الدول العربية، تعدّ اللغة العربية هي اللغة الرسمية للدولة، أما في الدول الأخرى، فلا يوجد هذا النص في دستورها.
القضاءهي التشريعات، والقوانين التي تعتمد على المحاكم بشكل مباشر، وأيّ نص داخل الدستور يخضع للسلطة القضائية، ويجب العمل على تنفيذه، وفقاً للهدف الخاص به، وبناءً على الإجراءات الدستوريّة التي يجب التقيد بها.
المقالات المتعلقة بتقرير عن الدستور